دقت طبول الحرب ((هل هي الحرب العالمية الثالثة))

دقت طبول الحرب
إن ما يجري الآن من أحداث متسارعة في الشرق الأوسط حالياً وبالأخص في الشأن السوري إنما إن دل على شيئ فإنه يدل على قدوم حرب لا مفر منها ولكن هذه الحرب لن تكون كالتي حدثت في ليبيا ولكن ستكون حرب شاملة معظم دول المنطقة وسوف تكون مصر من ضمن المشاركين بشكل من الأشكال وسوف أوضح ذلك لاحقاً.
الحرب لن تكون بسبب ما يحدث في سوريا الآن ولكن هي أعمق وأكبر من ذلك بكثير وهي أن روسيا تشعر بأن أمريكا تحاصرها من جميع الإتجاهات ولن تسمح بفقدان حليفتها سوريا وبالتالي تفقد إيران أيضاً .
ولكن هنا سيكون لتركيا الدور الأكبر في هذه الحرب التي ستشنها على سوريا لأنها تريد إستعادة الإرث العثماني في المنطقة وستقف الدول العربية بجانب تركيا ولهذا السبب لن تتركها أمريكا ولا الغرب تدخل الحرب بمفردها لكي لا يتعاظم شأن تركيا في المنطقة خاصة وإن كل الدول العربية تتجه نحو الحكم الإسلامي قد يؤدي إلى خلافة إسلامية جديدة وهو الشبح المخيف جداً للغرب .
وفي المقابل ستقف إيران وروسيا ولبنان متمثلاً في حزب الله بجوار سوريا ولكن يبقى الموقف الصيني الذي يتوافق مع الروس غامضاً لأنها بالطبع لن تقف متفرجة ومن الممكن أن تشارك أيضاً لصالح روسيا وفي هذه اللحظة سوف تكون هي بداية الحرب العالمية الثالثة التي ستكون حرب شاملة وربما يستخدم فيها الأسلحة النووية يكون

الطرف الأول فيها : أمريكا والغرب وتركيا والدول العربية
والطرف الثاني : روسيا والصين وإيران وسوريا وحزب الله ..

نأتي لدور مصر في الحرب الذي أشرت إليه إن موقع مصر المهم وخاصة قناة السويس سيكون له الحسم في هذه الحرب لأنه هو الممر المائي الوحيد الذي يوصل إمدادات إيران وروسيا إلى سوريا لأن البحر المتوسط تسيطر عليه تركيا وأميركا والغرب وبالتالي من الممكن أن تكون مهمة الجيش المصري تأمين القناة وعدم السماح بمرور أي إمدادات من خلالها لصالح سوريا وهذا ربما يدخلنا في مواجهة ساخنة مع إيران قد تكون حرب شاملة تشارك فيها دول الخليج وخاصة السعودية بجوار مصر .
ولكن النتائج لن تكون معروفة وربما تنتهي الحرب بلا منتصر وربما يكون الجميع خاسرون وربما يكون ما يحدث الآن هو ما حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : "" ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة "" . رواه أبو داود .
وفي النهاية هذا كله توقعات من خيالي وكل شيئ مقدره الله سوف يكون ,,
نسأل الله أن ينصر الإسلام وأن يعز المسلمين في كل مكان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته